اختتام فعاليات الدورة الصيفية لمدرسة زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم بإعلان التضامن مع أطفال غزة
اختُتم الدورة الصيفية لمدرسة زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم، بإعلان تضامن مع أطفال غزة مساء الثلاثاء 11 أغسطس/آب،
استضافت مدرسة زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة بارسيان، حفل اختتام الدورة الصيفية، وذلك بهدف تكريم الطلاب وإعلان التضامن مع أهالي غزة المظلومين.
بارسيان - بوابة إصلاح للمعلومات
أفادت العلاقات العامة في جماعة الدعوة والإصلاح بمدينة بارسيان جنوبي البلاد، أن الدورة الصيفية لمدرسة زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم، اختُتم مساء الثلاثاء 11 أغسطس/آب، بحضور أعضاء جماعة الدعوة والإصلاح، وأولياء أمور الطلاب، وجمع من الضيوف. وتضمن الحفل فقرتين: "تكريم الطلاب" و"إعلان تضامن مع أهالي غزة وأطفالها".
وفي بداية البرنامج، رحّب بالحضور الشيخ بهزاد التميمي، عمید المدرسة ومسؤول جماعة الدعوة والإصلاح في مدينة بارسيان وأعرب عن تقديره لجهود الطلاب، وقدّم تقريرًا موجزًا عن فعاليات هذه الدورة. ثم ألقى الشيخ حسين حمودي، إمام جمعة أهل السنة في بارسیان والمدير التنفيذي للمدرسة، كلمةً حماسية، دعا فيها الطلاب إلى الاقتداء بشباب غزة المجاهدين، الذين يحفظ الكثير منهم القرآن الكريم، قائلاً: "من الضروري أن نسعى جميعًا لحفظ القرآن الكريم والعمل به ودعم أهل غزة معنويًا وماديًا".
وبعد ذلك، عُرضت مقاطع من مظالم أهل غزة، وقرأ الطلاب رسائل مؤثرة حول أحداث غزة المأساویة باللغتين الفارسية والعربية. كما استعرض الشيخ عبد الله شريفي تاريخ فلسطين، والدولة العثمانية، ووعد بلفور عام ١٩١٧، وعملية احتلال فلسطين من قبل الكيان الصهيوني، وذلك باستخدام باوربوينت وبعد ذلك، قدّم الشيخ مجيد قاسمي نصائح تربوية وقرآنية للطلاب.
وفي الجزء الأخير، وضع الطلاب والمعلمون والضيوف تبرعاتهم النقدية في صندوق مزين بالعَلم الفلسطيني وصوَر غزة، كما أودع البعض تبرعاتهم عبر البطاقات المصرفية في حساب خاص لمساعدة أهل غزة. واختتم الحفل بالدعاء للمجاهدين وأهل غزة الصابرين.
تقع مقاطعة بارسيان في أقصى غرب محافظة هرمزغان جنوب إيران، وتحدها محافظة بوشهر من الشمال والغرب، ومدینة بندر لنجة من الشرق، والخليج الفارسي من الجنوب.
مركز هذه المقاطعة هو مدينة بارسيان (المعروفة سابقًا باسم غاوبندي)، وتبعد حوالي 450 كيلومترًا عن بندر عباس. تنقسم مقاطعة بارسيان إلى قسمين رئيسيين: القسم الأوسط وقسم كوشكنار، وبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة وفقًا للتعداد السکاني عام 2016. وبفضل موقعها على الخليج الفارسي، تتمتع هذه المنطقة بشواطئ وموانئ صيد وتجارية صغيرة، كما أنها مهمة زراعيًا (وخاصة زراعة الطماطم والخضراوات والتمور). مناخها حار ورطب صيفًا ومعتدل شتاءً.

الآراء